أدرينالين
الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) ويسمى أيضاً الإبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine) هو هرمون وناقل عصبي تفرزه غدة الكظر وهي تقع فوق الكلية، حيث ينتج في الخلايا أليفة الكروم في لب الكظر، وهو يعمل على زيادة نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية وبالمجمل يؤدي إلى تحضير الجسم لحالات الكر والفر. يعد الإبينفرين ونورإبينفرين أهم الناقلات العصبية في الجهاز العصبي الودي.
أدرينالين | |
---|---|
![]() | |
![]() أدرينالين | |
الاسم النظامي | |
(R)-4-(1-hydroxy- 2-(methylamino)ethyl)benzene-1,2-diol | |
يعالج | زرق مفتوح الزاوية ، وتوقف القلب ، وانسداد مجرى الهواء ، وانخفاض ضغط الدم ، وبطء القلب ، وصدمة إنتانية ، وصدمة الحساسية ، ورجفان بطيني ، وحساسية الطعام [1] |
اعتبارات علاجية | |
فئة السلامة أثناء الحمل | A (أستراليا) C (الولايات المتحدة) |
طرق إعطاء الدواء | IV, IM, أنبوب القصبة الهوائية, IC |
بيانات دوائية | |
توافر حيوي | Nil (oral) |
استقلاب (أيض) الدواء | adrenergic synapse (MAO and ناقل كاتيكول-و-مثيل) |
عمر النصف الحيوي | دقيقتان |
إخراج (فسلجة) | بولي |
معرّفات | |
CAS | 51-43-4 |
ك ع ت | A01A01AD01 AD01 B02BC09 C01CA24 R01AA14 R03AA01 S01EA01 |
بوب كيم | CID 838 |
ECHA InfoCard ID | 100.000.090 |
درغ بنك | APRD00450 |
كيم سبايدر | 5611 |
المكون الفريد | YKH834O4BH |
كيوتو | C00788 |
ChEMBL | CHEMBL679 |
بيانات كيميائية | |
الصيغة الكيميائية | C9H13NO3 |
الكتلة الجزيئية | 183.204 g/mol |
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
|
|
المعرف الكيميائي الدولي
|
|



تاريخياً
في عام 1895 قام البولندي نابليون سيبولسكي Napoleon Cybulski بعزل وتمييز هرمون الأدرينالين. وفي مايو 1896 أعلن وليام بيتس William Bates في مجلة نيويورك الطبية عن اكتشاف مادة تنتج في الغدة الكظرية..[3] وقد كرر الإكتشاف في 1897 من قبل جون يعقوب هابيل John Jacob Abel.[4]
وفي عام 1900 تمكن الصيدلي الياباني جوكيتشي تاكامين Jokichi Takamine من اكتشاف نفس الهرمون لكن بشكل منفصل، وقد تمكن الياباني من استخلاص الهرمون من غدد البقر..[5][6]
هرمون الأدرينالين يكون إفرازه استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال أو الضغط النفسي، كالخوف أو الغضب، وقد يفرز أيضاً لنقص السكر، وعادة ما يُفْرَز الهرمونان معاً. وفي عام 1904 تمكن فريدريك ستولز من تركيب الهرمون صناعياً.
وظائفه في الجسم
للأدرينالين تأثير معاكس للإنسولين، يطلق عند انخفاض مستوى السكر في الدم وذلك عن طريق تحول جلايكوجين الكبد إلى جلوكوز في الدم. كما يعمل علي توسيع الأوعية الدموية في الجلد والعضلات وذلك لإتاحة الفرصة لتوصيل الدم الكافي لها وبالتالي تزويد العضلات بالأوكسجين. كما يعمل علي زيادة نبضات القلب.[7]
يعمل الأدرينالين كناقل عصبي ويؤثر في الجهاز العصبي السمبثاوي " القلب، الرئتين، الأوعية الدموية، المثانة ". وهذا الناقل العصبي يُطلق استجابة إلى أي ضغوط وترتبط بمجموعة خاصة من البروتينات تُسمى مستقبلات الفعل الأدرينالي. وبالتالي يصبح الأنسان شديد الخوف
تأثيره على الجسم
إن الانفعالات الشديدة والضغوط التي يتعرض لها الإنسان كالخوف والغضب تنبه اللوزة الدماغية والتي بدورها تحرض الغدة النخامية على إفراز هرمونها المحرض لإفراز كل من الأدرينالين والنور أدرينالين من قبل الغدة الكظرية، الذي يؤدي إفرازه في الدم إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية حيوية مذهلة، حيث إنه يهيئ الجسم لقوى رهيبة؛ وذلك استجابة لإشارة التهديد الصادرة من الغضب والغيظ والحقد، وتقوم أيضا غدة "الأدرينال" بإفراز هرمونات القشرة مثل هرمون "الكورتيزون"؛ لإعداد الجسم بيولوجيا للدفاع عن الإرهاق النفسي بأشكاله المختلفة. كما تقوم الأعصاب الودية على إفراز النور أدرينالين.
إن ارتفاع هرمون النور أدرينالين في الدم يؤدي إلى تسارع دقات القلب، وهذا ما يشعر به الإنسان حين الانفعال، والذي يجهد القلب وينذر باختلاطات سيئة، فالهرمون يعمل على رفع الضغط الدموي بتقبيضهِ للشرايين الأكليلية والأوردة الصغيرة، كما أن الارتفاع المفاجئ للضغط قد يسبب لصاحبه نزفاً دماغياً يؤدي إلى إصابة الغضبان بالفالج، وقد يصاب بالجلطة القلبية أو الموت المفاجئ، وقد يؤثر على أوعية العين الدموية فيسبب لهُ العمى المفاجئ.
كما إن ارتفاع النور أدرينالين في الدم يحرر الجليكوجين من مخازنهِ في الكبد ويطلق سكر العنب مما يرفع مستوى السكر في الدم، فمعظم حوادث داء السكري تبدأ بعد انفعال شديد لحزن أو غضب. أما ارتفاع هرمون الأدرينالين فيزيد من عمليات الاستقلاب الأساسي ويعمل على صرف كثير من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلى شعور المنفعل أو الغَضِبْ بارتفاع حرارته وسخونة جلدهِ، كما يرتفع مستوى شحوم الدم مما يؤهب لحدوث التصلب الشرياني ومن ثم إلى حدوث الجلطة القلبية أو الدماغية، وكذلك يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تثبيط حركة الأمعاء ومن ثم إلى حدوث حالة الإمساك الشديد، وهذا هو سبب إصابة ذوي المزاج العصبي بالإمساك المزمن.
ويزداد أثناء ثورات الغضب إفراز هرمون الكورتيزول من قشر الكظر مما يؤدي إلى زيادة الدهون في الدم على حساب البروتين، ويحل الكورتيزول النسيج اللمفاوي مؤدياً إلى نقص المناعة وإمكانية حدوث التهابات جرثومية متعددة، وهذا ما يعلل ظهور التهاب اللوزات الحاد عقب الانفعال الشديد، كما يزيد الكورتيزول من حموضة المعدة وكمية هرمون الببسين فيها مما يهيء للإصابة بقرحة المعدة أو حدوث هجمة حادة عند المصابين بها بعد حدوث حالة غضب عارم.
معلومات كيميائية وفيزيائية
- الصيغة الكيميائية :C9H13NO3.
- الوزن الجزيئي : 21،183 جم / مول.
- درجة الانصهار : 211-215 س.
- الذائبية في الماء : 0،01 جم / 100 مل عند 18 س.
- حرارة التكوين : - 17،439 كيلوجول / مول.
- الاستقطاب الجزيئي : 18،676.
- المظهر: أبيض، على هيئة بودرة بيضاء ويتحول بالتدريج إلى اللون البني عندما يتعرض إلى الضوء أو الهواء.
- الفاعلية: حساس جداً جداً للضوء والهواء..
- أنواع الروابط الموجودة في المركب : روابط تساهمية.
التركيب بالوزن
- الكربون = 59 %. - الهيدروجين = 15،7 % - النيتروجين = 65،7 % - الأكسجين = 20، 26 %
مراجع
- معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000146377 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2016
- معرف بوب كيم: https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/5816 — تاريخ الاطلاع: 19 نوفمبر 2016 — العنوان : epinephrine — الرخصة: محتوى حر
- "The Use of Extract of Suprarenal Capsule in the Eye - www.Central-Fixation.com".
- Aronson JK (2000). "Where name and image meet" - the argument for "adrenaline". British Medical Journal 320, 506-9. نسخة محفوظة 06 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
- Yamashima T (2003). "Jokichi Takamine (1854-1922), the samurai chemist, and his work on adrenalin". J Med Biogr. 11 (2): 95–102. PMID 12717538.
- Bennett M (1999). "One hundred years of adrenaline: the discovery of autoreceptors". Clin Auton Res. 9 (3): 145–59. PMID 10454061. doi:10.1007/BF02281628.
- كتاب علم التشريح ووظائف الأعضاء، الأكادمية الدولية للعلوم الصحية
صور وملفات صوتية من كومنز

- بوابة الكيمياء
- بوابة صيدلة
- بوابة طب
- بوابة علوم عصبية
